الوزير يقول لست مسئولاً عن وفاة المراقبين

أحمد زكى بدر

وفاء بكرى ٣٠/ ٦/ ٢٠١٠



«لم يتقدم أحد من المراقبين المتوفين باعتذارات، وذلك بشهادة أهاليهم»، بتلك الجملة أخلى الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، مسؤوليته عن وفاة المراقبين الستة أثناء تأدية أعمال المراقبة فى امتحانات الثانوية العامة، مشيرا إلى أن أهالى المتوفين أكدوا خلال لقاءات تليفزيونية معهم أن ذويهم كانوا أصحاء تماماً، ولم يعانوا من أمراض تسببت فى وفاتهم أثناء المراقبة.

واعترف بدر، خلال لقائه الأول بمحررى التعليم فى نقابة الصحفيين أمس، بحضور نقيب الصحفيين وأعضاء المجلس، بأن توزيع المدرسين للمراقبة هذا العام كان بعيدا جغرافيا للكثيرين منهم.

وحول تدنى مستوى استراحات المراقبين، قال بدر: «لم تكن الاستراحات ٥ نجوم، ولكننا وفرنا فى حدود الإمكانات المتاحة»، وأكد أنه يفعل الكثير لرفع شأن المعلمين، مستشهدا برفعه مكافأة المراقبين إلى الضعف هذا العام، ولأعضاء الكنترول ومراكز التوزيع إلى ٣ أضعاف.

وعن حالة الوفاة السادسة، قال بدر إن تقرير المستشفى ومديرية التعليم أكد أن المراقب كان احتياطيًّا، وكان يجلس فى المسجد وقت وفاته، لافتا إلى أن رئيس قطاع أسيوط أكد أنه فى عام ١٩٩٦ توفى ١٣ مراقبا نتيجة ارتفاع الحرارة أيضا، مشددا فى الوقت نفسه على أنه لم يتفق مع وزير الصحة على منع المراقبين من المستشفيات العامة، متسائلا: «هل هذا يعقل؟».

وكشف بدر عن استعانته بفاروق الباز، عالم الفضاء المصرى، لتطوير مناهج مادة الفيزياء، وقال إنه يستعين بعلماء من مختلف المجالات لتطوير بقية المواد.
المصدر جريدة المصري اليوم

==========
نماذج من تعليقات القراء

المراقب السادس كان فى المسجد :: على من يريد الوزير أن يلقى المسؤولية .. أستغفر الله العظيم

فى بداية تولى السيد الوزير مهام عمله ذهب إلى إحدى المدارس بطريقة ( جستابوية) وسأل مدير إحدى المدارس الذى تأخر صباحا عن المدرسة "" هل تنام قرير العين "" وأنا أكرر نفس السؤال للسيد الوزير (الغير مسؤول) عن وفاة 6 وتصدير الألم لأسرهم وأبناءهم

عتقد إنه ما فيش مخ أصلاً , وليه المراقب مايراقبش في نفس المحافظة يا باشوات . وبعدين زيادة إيه وزفت إيه إللي إنت جاي تقول عليها, تيجي نتحاسب , إنتم نتحاسبونا علي أساسي المرتب إللي هو ملاليم,لكن وقت الخصم يتم الخصم من صافي المرتب , إيه الظلم والتخلف ده , وبعدين أنصح الجميع بعدم تصديق خرافة تطوير التعليم, الحقيقة هي تخلف التعليم , تهميش التعليم , والسبب معروف وهو أتحدي وأتحدي وأتحدي أن يوجد وزير واحد بيفهم في التعليم , كلها واسطة وكوسة كل الوزراء أبيض يا ورد , والله العظيم ابيض يا ورد, تصدقوا ليه لأن إللي بيتكلم مدرس يعني من جوة المهنة, المسئول عن تعيين وزراء التعليم يبحث أولاً في السي دي الخاص بكل واحد, وشرط القبول هو إني لا أري لا أسمع لا أتكلم إلا بما يطلب مني , و بعدين مصريف المدرسة من مرتباتنا يا حرامية , الطباشير علي حساب المدرس , أقلام وايت بورد علي حساب المدرس ’ دفاتر التحضير علي حساب المدرس أقلام التعليم علي حساب المدرس , تصوير النشرات علي حساب المدرس , التدريبات علي حساب المدرس , إجبار المدرس علي دورة أي سي دي إل أقل ثمن لها من 300إلي 400 جنيه, سبعة أيام أجازة عارضة طوال العام وفي حالة تعدي العارضة الخصم موجود , وبعدين إللي بيتكلم عن الدروس فيه حد ضربك علي إيدك علشلن تدي إبنك درس,السبب إنت مش المدرس الكل عاوز أولاده علماء , لهذا يفتحون جيوبهم للدروس الخصوصية ويتحايلون علي المدرسين ثم يشتكون من المدرس, وعجبي .

ن نقول لو كانت حالات الوفاة تلك قد حدثت فى دولة اجنبية ولن اقول اوربية فقط لقدم وزير التعليم استقالته فى الحال.ولكن كان يجب عليه بدلا من التنصل من المسئولية ان يكون لديه قدر من الشجاعة ويعترف بالخطأ.خطأ انه يريد أن نصبح بلد رائدة فى التعليم ونقارع اوربا وامريكا واليابان وحتى الهند ونحن نقف كل يوم على طابور العيش والطالب لا يفهم شئ من منهج خيالى ليس له علاقة بالواقع.ليس سيدى الوزير إذلال المدرس هو الذى سيصلح حال التعليم فى مصر وليس تهديده وترويعه هو ما يصلح الحال المايل.فأنت تجبر مدرس الأعدادى والثانوى على ان يسافر أكثر من 3 ساعات حتى يصل إلى مكان لجنته ومطلوب منه ان يؤدى عمله على أكمل وجه هل سئلت نفسك كيف يتم هذا.ما الخطأ لو كل مدرس راقب فى إدارة أخرى وهو لا يعرف أحدا فيها وكانت الأمتحانات تتم على أكمل وجه ويعود إلى منزله فى غضون ساعه اما ان يتفتق ذهنك عن حيلة جهنمية فى بهدلة المدرس فهذا ليس من حقك زلا من حق اى مسئول داخل هذا البلد لأن المدرس هو موظف مثلك تعب وتكبد الكثير حتى يتخرج فيجد نفسه يسافر من أسوان ألى القاهرة كما حدث العام الماضى او من جنوب الجيزه ألى أقصى ضواحى القاهرة فيعود لبيته بعد عناء وبهدله فى عز الحر ومطلوب ان يؤدى عمله على ما يرام كيف.ولماذا تهدده بحرمانه من مكافأة الأمتحان كما لو كنت تعطيها له من مالك الخاص.انه اموال الأمه والشعب التى تأتى من قناة السويس والبترول ومن الضرائب التى تحصلونها فى كل شئ وبمناسبة ومن غير مناسبة أرحمونا حتى يرحمكم الله يوم اللقاء لو سامحكم الشعب المظلوم على ما فعلتموه فيه.حسبى الله ونعم الوكيل

لو كانت مراقبوا الامتحانات قضاه كنت شوفتوا استراحات فيها ياقوت ومرجان ولؤلؤ معلش ياعم بدر بابا الدنيا خيار وفقوس

يا حضرة الوزير الناس مش عاوزة فنادق خمس نجوم و لا يصح ان ينامو علي البلاط زي الحيوانات ترضي لنفسك او لوالدك او اي حد تحترمه و يهمك ان يوضع في مثل هذه الظروف و الكلام ده موجه للسادة العاملين بالخارخ الذين اشادوا باحدث للسيد الوزير. هل تفعل بكم وزرارة التعليم هناك ذلك ؟؟؟؟؟!!!!!!

يرفض زكى بدر تحمل مسئولية وفاة المراقبين بينما هو الوزير المسئول وهل هو مسئول فقط عن عقابهم أم أن وفاة معلم هى مسئولية وزارة التربية والتعليم ووزيرها وليس غيره فهو المسئول عن مراعاة ظروفهم والدفاع عنهم طالما هو الذى يعاقبهم وياسيدى الوزير الهمام أن هؤلاء المعلمين لم يقتلوا أنفسهم بل ماتوا من التعسف والإهمال وأنك لم تستجب لاى اعتزارات ..... وأعرفك أن الدكتور فاروق الباز عالم فى الجيولوجيا وليس فى الفيزياء

ألم يسافر المرضى من أسوان ومنهم حالة كسر وجراحة قلب مفتوح إلى القومسيون الطبى بالقاهرة للاعتذار ؟ ألم يحدث هذا؟ قسما بالله العلى العظيم لو أن هذا حدث فى أية دولة تحترم نفسها لتم عزل الوزير فورا ،الأخوة الفخوورن فى الامارات ،السادة أولياء الأمور الذين يشيدون بأداء الوزير من منكم يرضى أن يبيت على البلاط فى فصل مع أكثر من عشرة أفراد كأنها ترحيلة ويستخدم حمام غير آدمى من منكم يرضى بهذا اتقوا الله وكفاكم نفاقا

طبعا التعليم مسئولة عن وفاة المراقبين لعدم قبول الاعتذارات إلا من خلال إجراءات تدعو المعلم لتحمل أهوال السفر لعدم التعرض لها فهل يقتصر في الاعتذار عن الامتحان على المرضى فقط سواء للطالب أم للمعلم فهناك سيدات يتركن أطفالا صغارا، وحوامل، وآنسات تخشى الفتنة، وهناك من يرعى والداه وهناك من لديه مشكلات نفسية واجتماعيةالخ وبالطلع عند الضغط عليهم تولد الانفجار كان الأولى بمعالي الوزير أن يزيد من المخصصات المالية لتلك الامتحانات حتى يتهافت المعلمون على الانتداب إليها ويذهبون بنفس راضية